قال الفاضل التستري رحمه
الله: يحتمل أن يكون من كلام عبد الله، و يكون المراد من بعض الصادقين أحد الأئمة،
و أن يكون من كلام بعض الصادقين، و يكون المراد من هذا البعض غير الأئمة. انتهى.
و يمكن حمله على التقية، لأنه ذهب أبو حنيفة إلى جواز التوضؤ
بالنبيذ.
قوله: و كان نبيذا أي: و كان الحاضر نبيذا.
قوله رحمه الله: و يجوز أن يكون قال الفاضل الأردبيلي قدس
سره: و يؤيده قوله" فإني سمعت"، و الظاهر
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 227