و الضروب، لكن الظاهر أن الطهور قد جعل اسما لما يتطهر به، و فسره به
بعض المفسرين و جمع كثير من اللغويين.
و تتبع الروايات مما يورث ظنا بأن الطهور في إطلاقاتهم المراد منه
المطهر، إما لكونه صفة لهذا المعنى، أو اسما لما يتطهر به، و على التقديرين يثبت
المراد.
قوله رحمه الله: لم يكن فيه زيادة فائدة
قال الفاضل التستري رحمه
الله: فيه تأمل، لاحتمال أن يكون المراد أن طهارته يقينية لا يتطرق فيه شائبة
النجاسة. و يحتمل أن يكون المراد أن طهارته بمرتبة لا تنفعل من النجاسة، أما على
مذهب ابن أبي عقيل فظاهر، و أما على المشهور فالمراد أن في هذا الجنس أنواعا لا تقبل
النجاسة كالجاري على المشهور و الكثير بالإجماع.
قوله: حتى شئاها قال الشمني في شرح المغني: هو
في وصف برق، و شئاها بشين معجمه
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 212