يعني: لو ثبت أنه كلام
المعصوم، لا الصحة بالمعنى المشهور.
قوله رحمه الله: و يحتمل أيضا فيه بعد، لا سيما في الرواية
الأولى، و الحمل على الاستحباب أو التقية متعين و الباقي تعسف.
قوله رحمه الله: لأنه إذا احتمل قال الفاضل التستري رحمه
الله: إذا كان الاحتمال ظاهرا أو مجوزا عرفا حسن ذلك، و إلا ففيه تأمل.
قوله رحمه الله: و قد روى قال الفاضل التستري رحمه
الله: كان مراده السكوني، و هذا يدفع رواية السكوني، و أما رواية أبي همام فلا، و
إن أراد أبا همام ففيه ما لا يخفى.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 2 صفحه : 161