responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 12

ثُمَّ قَالَ أَيَّدَهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ لَا تَقْرَبَ الْمَسْجِدَ إِلَّا مُجْتَازَةً وَ لَا تَمَسَّ الْقُرْآنَ وَ لَا اسْماً مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ تَعَالَى مَكْتُوباً فِي شَيْ‌ءٍ مِنَ الْأَشْيَاءِفَقَدْ مَضَى فِي بَابِ الْجَنَابَةِ مَا فِيهِ كِفَايَةٌ وَ دَلَالَةٌ عَلَيْهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى‌


تكن فيه مشقة [1].

ثم اعلم أن هذا الحكم هو المشهور بين الأصحاب، و المحقق في المعتبر قال: لا ريب في أنها إذا خرجت مطوقة كان من العذرة، فإن خرجت مستنقعة فهو محتمل‌ [2]. و لم يجزم بالحكم الثاني، و لا وجه له، إذ كل دم يمكن أن يكون حيضا فهو حيض، و الكلام في مثله كما هو الظاهر.

و قال الفاضل التستري رحمه الله: كان فيه دلالة على أن ما يجي‌ء في أيام العادة حيض، و إن كان أصفر باردا. و يمكن تخصيصه بما يكون بالصفات المتقدمة لما تقدم، و سيجي‌ء إن شاء الله تعالى في الزيادات تمام البيان.

قوله رحمه الله: و لا تقرب المسجد نقل على حرمة لبث الحائض في المساجد الإجماع، و إن نسب إلى سلار [3] القول بالكراهة، و كذا نقل الإجماع على أنها يحرم عليها المس. و قال ابن الجنيد: أنه مكروه. و أول كلامه بالحرمة.

قوله رحمه الله: فقد مضى في باب الجنابة قال الفاضل الأردبيلي قدس سره: أنت خبير بأنه ما مضي في باب الجنابة


[1]الحبل المتين ص 47.

[2]المعتبر ص 52.

[3]المراسم ص 43.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 2  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست