و قال في التحرير: من داس بطن إنسان حتى أحدث ديس بطنه حتى يحدث في
ثيابه، أو يفتدي ذلك بثلث الدية لرواية السكوني، و فيه ضعف[1]. انتهى.
و قال في المسالك: و ذهب جماعة إلى الحكومة لضعف المستند، و هو
الوجه[2].
الحديث السادس عشر:
ضعيف على المشهور.
قوله عليه السلام: فهو قتيل القرآنلعل المراد أن سراية القصاص
غير مضمون على أحد، لأنه وقع بحكم القرآن فكأنه قتله القرآن، و عليه الفتوى. و يحتمل
أن يكون المعنى أن من قتل قصاصا فكأن القرآن قتله، فعلى القرآن و صاحبه تداركه، أو
الغرض رفع الحرج عمن فعل ذلك بأنه لم يفعل حقيقة بل القرآن فعله.