قال الجزري: في حديث يزيد بن الأسود" فجيء بهما ترعد
فرائصهما" أي: ترجف و تضطرب من الخوف[1]. انتهى.
و لا خلاف في أن في ذهاب العقل الدية.
و قال في التحرير: في العنق إذا كسر فصار الإنسان أصعر الدية كاملة،
و رواه مسمع عن الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول
الله صلى الله عليه و آله: في الصعر الدية. و الصعر أن يثني عنقه فيصير في ناحية،
و منه قوله تعالى"وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ"
أي: لا تعرض عنهم، و
كذا لو جنى على العنق ما يمنع الازدراد. و لو زال فلا دية و يثبت الأرش. و لو جنى
عليه فصار الالتفات شاقا أو ابتلاع الماء أو غيره، فالحكومة[2].
الحديث الحادي و العشرون: حسن.
قوله عليه السلام: ففيها ثلثا الدية أقول: في نسخ الكافي"
ففيها الدية"[3] و لعله مستند ابن الجنيد، و يؤيد نسخ