بهذا التفصيل قال الشيخ في
النهاية و ابن حمزة و المحقق و جماعة.
و قال الشهيد الثاني رفع الله درجته: في سند هذه الروايات ضعف مع
مخالفتها للأصل من أن فعل النائم. خطأ محض، و طلب العجز لا يخرج الفعل عن وصفه
بالخطإ و غيره، فكان القول بوجوب ديته على عاقلتها أقوى، و هو خيرة أكثر
المتأخرين. انتهى.
و اختار المفيد و سلار لزوم الدية في مالها مطلقا.
أقول: الروايات و إن ضعفت أسانيدها بعضها منجبر بالشهرة بين القدماء.
الحديث السادس: صحيح.
و المشهور بين الأصحاب أنه يلزمه: أما إحضاره، أو الدية. و ظاهر
الخبر
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 470