responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 366

اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‌ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْ‌ءٌ فَاتِّباعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَ أَداءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسانٍ‌قَالَ هُوَ الرَّجُلُ يَقْبَلُ الدِّيَةَ فَيَنْبَغِي لِلْمُطَالِبِ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ وَ لَا يُعْسِرَهُ وَ يَنْبَغِي لِلْمَطْلُوبِ أَنْ يُؤَدِّيَ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ فَلَا يَمْطُلْهُ إِذَا قَدَرَ


" فَمَنِ اعْتَدى‌ بَعْدَ ذلِكَ‌" بأن قتل بعد قبول الدية و العفو، و هو المروي عن أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام. و قيل: بأن قتل غير القاتل، سواء قتله أيضا أم لا، أو طلب أكثر مما وجب له من الدية. و قيل: بأن يجاوز الحد بعد ما بين له كيفية القصاص، و قال: يجب الحمل على العموم.

" فَلَهُ عَذابٌ أَلِيمٌ‌" في الآخرة كما قالوا. و يحتمل كون العذاب في الدنيا أيضا بالقصاص و بالتعزير، و كذا يمكن حمل الاعتداء على الأعم من المذكورات، بأن لا يتبع بالمعروف و لا يؤدي بالإحسان، أو لا يسلم القاتل نفسه للقصاص‌ [1].

قوله عليه السلام: أن يرفق به‌ قال في الصحاح: الرفق ضد العنف، و قد رفق به يرفق، و حكى أبو زيد رفقت به و أرفقته بمعنى‌ [2].

و قال في القاموس: عسر الغريم يعسره و يعسره طلب منه على عسر كأعسره‌ [3].

و قال: المطل التسويف بالعدة و الدين كالامتطال و المماطلة و المطال و هو مطول و مطال‌ [4].


[1]زبدة البيان ص 667- 669.

[2]صحاح اللغة 4/ 1482.

[3]القاموس المحيط 2/ 88.

[4]القاموس المحيط 4/ 51.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 366
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست