responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 281

.........


روى الكشي عن ابن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: إنا أهل بيت صادقون لا نخلو من كذاب يكذب علينا، فيسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس، كان رسول الله صلى الله عليه و آله أصدق البرية لهجة، و كان مسيلمة يكذب عليه.

و كان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله من بعد رسول الله صلى الله عليه و آله، و كان الذي يكذب عليه و يعمل في تكذيب صدقه بما يفتري عليه من الكذب عبد الله بن سبإ لعنه الله. و كان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما السلام قد ابتلي بالمختار، ثم ذكر أبو عبد الله عليه السلام الحارث الشامي و بنان فقال: كانا يكذبان على علي بن الحسين عليهما السلام.

ثم ذكر المغيرة بن سعيد و بزيعا و السري و أبا الخطاب و معمرا و بشارا الأشعري و حمزة الزبيدي و صائد النهدي و قال: لعنهم الله، فإنا لا نخلو من كذاب يكذب علينا أو عاجز الرأي، كفانا الله مئونة كل كذاب و أذاقهم حر الحديد.

و عن ابن أبي يعفور قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام، فقال: ما فعل بزيع؟ فقلت له: قتل. فقال: الحمد لله، أما أنه ليس لهؤلاء المغيرية شي‌ء خير من القتل، لأنهم لا يتوبون أبدا [1].

و في تاريخ أبي زيد البلخي: أما البزيعية فأصحاب بزيع الحائك أقروا بنبوته، و زعموا أنهم كلهم أنبياء، و زعموا أنهم لا يموتون و لكنهم يرفعون، و زعم بزيع أنه صعد إلى السماء و أن الله مسح على رأسه و مج من فيه، و أن الحكمة يتثبت في صدره.

و قال العلامة في التحرير: من ادعى النبوة وجب قتله، و كذا من صدق من ادعاها، و كذا من قال: لا أدري محمد بن عبد الله صلى الله عليه و آله صادق أو لا


[1]إختيار معرفة الرجال 2/ 593، برقم: 549 و 550.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 16  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست