أقول: قد أوردت هذه القصة بطولها في كتاب الفتن من كتابنا الكبير، و
ساق إلى قوله: قيل لعلي عليه السلام حين هرب مصقلة سبوا و لم تستوف أثمانهم في
الرق، قال: ليس ذلك في القضاء بحق قد عتقوا إذا عتقهم الذي اشتراهم، فصار مالي
دينا على الذي اشتراهم.
قوله: فأبى أن يقبلها
لنقص الثمن، و كأنه لعلمه
عليه السلام بأنه كان قادرا على أكثر من ذلك و أراد أن يصالح بهذا المبلغ.
الحديث الثالث عشر: ضعيف كالموثق.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 16 صفحه : 277