و في النهاية: في حديث عثمان" مجهدون معسرون" يقال: جهد
فهو مجهود إذا وجد مشقة، و جهد الناس فهم مجهودون إذا أجدبوا. فأما أجهد فهو مجهد
بالكسر فمعناه ذو جهد و مشقة، أو من أجهد دابته إذا حمل عليها في السير فوق
طاقتها، و رجل مجهد إذا كان ذا دابة ضعيفة من التعب، فاستعاره للحال في قلة المال[3]. انتهى.
و في أكثر النسخ" اجتهدوا" و في بعضها" أجهدوا"[4] كما في الكافي، و هو أصوب.