و قال في القاموس: الحمة كثبة السم أو الإبرة يضرب بها الزنبور أو
الحية، أو نحو ذلك، أو يلدغ بها[1].
الحديث السادس و الستون و المائة: صحيح.
و قال في المسالك: المشهور بين أصحابنا تحليل الحمولة الثلاثة: الخيل
و البغال و الحمير، و ذهب أبو الصلاح إلى تحريم البغل. ثم اختلفوا في أن أيها أشد
كراهة، و المشهور أن آكدها البغل ثم الحمار ثم الفرس، و قيل: إن الحمار آكد كراهة
من البغل، و هذا أقوى[2].