و لعل الاستدلال بالجزء الأول لاشتراكهم في العهر و عدمه.
و قال في النهاية: للعاهر الحجر أي الخيبة، يعني الولد لصاحب الفراش
من الزوج أو السيد و للزاني الخيبة و الحرمان، كقولك ما لك عندي شيء غير التراب و
ما بيدك غير الحجر، و قد ذهب قوم إلى أنه كنى بالحجر عن الرجم و ليس كذلك، لأنه
ليس كل زان يرجم[1].