أولاد الرسول صلى الله عليه و آله حقيقة، فرد عليهم بأن المخالفين
يقولون بأن حليلة الرجل حرام على ولد البنت و بالعكس بهذه الآية، فالأبوة و البنوة
حاصلتان بينهما حقيقة، و هذا يؤيد مذهب السيد المرتضى رحمه الله في من انتسب إلى
النبي صلى الله عليه و آله بالأم.
الحديث السابع و العشرون:
موثق كالصحيح.
قوله عليه السلام: لأنه ملك العقدة أي: النكاح و صار إبقاؤها و
إزالتها بيده، أو المراد بالعقدة الوطء تسمية للمسبب باسم السبب.
الحديث الثامن و العشرون: صحيح.
و اختلف الأصحاب فيما إذا ملك الرجل أمة و لمسها أو نظر منها إلى ما
لا يحل
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 86