responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 461

[الحديث 61]

61عَنْهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ قَالَ:سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ امْرَأَةٍ أَحَلَّتْ لِزَوْجِهَا جَارِيَتَهَا فَقَالَ ذَلِكَ لَهُ قُلْتُ فَإِنْ خَافَ أَنْ تَكُونَ تَمْزَحُ قَالَ وَ كَيْفَ لَهُ بِمَا فِي قَلْبِهَا فَإِنْ عَلِمَ أَنَّهَا تَمْزَحُ فَلَا


و قال السيد رحمه الله: هذا أحد القولين في المسألة و أشهرهما، و نقل عن ابن الجنيد أنه أثبت لها الخيار بذلك، و حكى الشيخ فخر الدين عن المصنف أنه نقل عن بعض علمائنا قولا بأن الحاكم يبينهما، و ربما كان مستنده صحيحة ربعي و فضيل و صحيحة أبي بصير، و هما صحيحتا السند فيتجه العمل بهما [1]. انتهى.

و أقول: ظاهر الآية وجوب الصبر و عدم الحكم عليه مع القدرة، فيشكل العمل بالخبر مع معارضته للآية، إلا أن يقال: ليس في الآية دلالة على عدم خيار الفسخ، و إنما تدل على الصبر على ما يقدر عليه مع بقاء الزوجية و عدم تكليف الزائد على قدرته.

و الخبر أيضا محمول على ذلك، بأن يكون عليه السلام دفع ما يمكن أن يتوهم من ظاهر الآية من وجوب صبر الزوجة، بأن ليس في الآية إلا عدم تكليف الزوج ما لا يقدر عليه، و أما صبر الزوجة مع تلك الحالة فلا دلالة للآية عليه، بل هذا بالنسبة إلى الزوجة تكليف ما لا يطاق، فيمكن أن يقال بإيماء الآية إلى ذلك أيضا، فتأمل.

الحديث الحادي و الستون: صحيح.

و يدل على أن مع الشك في المزاح بل مع الظن به يمكنه العمل بالتحليل، و في الأخير إشكال. و يمكن حمل العلم على ما يشمل الظن.


[1]شرح المختصر لصاحب المدارك مخطوط.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 12  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست