قوله عليه السلام: سماه الله به أي: الذي قدر في اليوم الأول.
قوله عليه السلام: فلأمه تعطيه من شاءت قال في المسالك: و المراد أن
الأب يعطيها حصة القابلة إن كان هو الذابح للعقيقة فتصدق بها، لأنه يكره لها أن
تأكل منها، و في قوله" يعطيها من شاءت" إشارة إلى أن صدقتها به لا يختص
بالفقير[1]. انتهى.
و قال في النافع: و لو لم تكن قابلة تصدقت به الأم[2].
قوله عليه السلام: و لا تأكل منه أي: الأم، و في بعض النسخ
بالياء، أي الأب.