و في القاموس: الجعر ما يبس من العذرة في المجعر أي الدبر أو نجو كل
ذات مخلب من السباع[1].
قوله: شوه
أي: قبحا لهم أو بعدا لهم، و في بعض نسخ الكافي" سوءة".
و في القاموس: شاه وجهه شوها و شوهة قبح كشوه كفرح، فهو أشوه و شوهه
الله قبح وجهه، و الشوهة بالضم البعد[2].
قوله عليه السلام: مخافة النبز أن يلحق بهم أي: إنما نكني لئلا يشتبه
الاسم بالاشتراك، فيحتاجون إلى الألقاب الرديئة للامتياز، كالقصير و الطويل و
الأسود و أمثالها.
قال في القاموس: نبزه ينبزه لقبه، و التنابز التعاير و التداعي
بالألقاب[3].
الحديث الرابع عشر: حسن.
و لعل الاثنين أو الثلاثة الباقية كان اسم الأولين أو مع الثالث، لم
يذكرها عليه السلام تقية.