[الحديث 6]
6 وَ عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حُسَيْنٍ عَنْ مُرَازِمٍ عَنْ أَخِيهِ قَالَ:قَالَ رَجُلٌ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وُلِدَ لِي غُلَامٌ فَقَالَ رَزَقَكَ اللَّهُ شَكَرْتَ الْوَاهِبَ وَ بَارَكَ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ وَ بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ رَزَقَكَ بِرَّهُ.
[الحديث 7]
7 وَ عَنْهُ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:هَنَّأَ رَجُلٌ رَجُلًا أَصَابَ ابْناً فَقَالَ يَهْنِيكَ
الحديث السادس: ضعيف مختلف فيه.
الحديث السادس:
و في الكافي: رزقك الله شكر الواهب [1].
الحديث السابع: ضعيف.
قوله عليه السلام: ما علمك قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: لعل المراد كيف تعلم أن كونه فارسا خير له أو راجلا حتى تتفأل له بالفروسية.
أقول: و يحتمل أن يكون المعنى أنه و إن كان على سبيل التفؤل يتضمن كذبا و الأولى الاحتراز عنه.
قوله عليه السلام: و بلغ أشده قال في الصحاح: أشده أي قوته، و هو ما بين ثماني عشر إلى ثلاثين، و هو واحد جاء على بناء الجمع [2].
[1]فروع الكافي 6/ 17، ح 1. [2]صحاح اللغة 1/ 490.
[1]فروع الكافي 6/ 17، ح 1.
[2]صحاح اللغة 1/ 490.