النساء لما كان دأبهن المسارعة إلى النظر إلى العورة لتعرف كونه ذكرا
أو أنثى لا يكن حاضرات، لئلا يكون أول نظر الناظر إلى عورته، و ربما يقرأ بالياء
أي لا يكون أول نظر الطفل إلى غير المحرم، و لا يخفى بعده.
الحديث الثاني:
مجهول.
قوله عليه السلام: فدفه من الدوف كما في الكافي[1]. قال في القاموس: الدوف الخلط و البل بماء و نحوه[2].
و في بعض النسخ" فدقه" بالقاف و هو تصحيف.
و في النهاية: فيه" لم تضره أم الصبيان" يعني الريح التي
تعرض لهم، فربما غشي عليهم منها[3].