و قال الفاضل الأسترآبادي: الظاهر أن هنا تصحيفا، و الأصل بأي عوض
يكون و أما لفظة" أمر" فكان بدلا عن عوض في بعض النسخ، فجمع بينهما بعض
الكتاب انتهى.
و في بعض النسخ" تعيض" بالعين المهملة، و هو تصحيف.
الحديث الثالث:
مرسل.
قوله عليه السلام: إلى ما وضعت الثياب لعل المراد الوجه و الكفان،
لأن الثياب موضوعة عنها، كما يدل عليه أخبار أخر. و ظاهره جواز النظر إلى الوجه و
الكفين من النساء مطلقا، كما هو ظاهر الآية و بعض الأخبار، و هو خلاف المشهور، و
لعل الشيخ حمله على ما إذا أراد التزويج، و هو بعيد.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 405