بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ فِي التَّزْوِيجِقَالَ إِنَّ مِنَ السُّنَّةِ التَّزْوِيجَ بِاللَّيْلِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَ جَعَلَ اللَّيْلَ سَكَناًوَ النِّسَاءُ إِنَّمَا هُنَّ سَكَنٌ.
[الحديث 48]
48 وَعَنْهُ عَنْ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:زُفُّوا عَرَائِسَكُمْ لَيْلًا وَ أَطْعِمُوا ضُحًى.
[الحديث 49]
49أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ:قُلْتُ لِأَبِي إِبْرَاهِيمَ ع الرَّجُلُ يَكُونُ مَعَهُ أَهْلُهُ فِي السَّفَرِ وَ لَا يَجِدُ الْمَاءَ أَ يَأْتِي أَهْلَهُ قَالَ مَا أُحِبُّ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ إِلَّا أَنْ يَخَافَ عَلَى نَفْسِهِ.
[الحديث 50]
50عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَشْيَمَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنِ الرَّجُلِ يَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ الشَّابَّةُ فَيُمْسِكُ عَنْهَا الْأَشْهُرَ وَ السَّنَةَ لَا يَقْرَبُهَا
لعل المراد أن الليل لما جعله الله سكنا يسكن فيه من حركات النهار و تصرفاته فيناسب فيه هذا الفعل الذي هو من أفعال السكون و الاستقرار. قال الجوهري: السكن كل ما سكنت إليه [1]. الحديث الثامن و الأربعون: ضعيف على المشهور.
لعل المراد أن الليل لما جعله الله سكنا يسكن فيه من حركات النهار و تصرفاته فيناسب فيه هذا الفعل الذي هو من أفعال السكون و الاستقرار.
قال الجوهري: السكن كل ما سكنت إليه [1].
الحديث الثامن و الأربعون:
الحديث التاسع و الأربعون: موثق.
و ظاهره كراهة الجماع عند عدم الماء كما هو المشهور، و الخوف على النفس إما من الوقوع في الحرام، أو الابتلاء بالأمراض البدنية.
الحديث الخمسون: مجهول.
[1]صحاح اللغة 5/ 2137.