ظاهره كل اليوم و الليلة، و
المراد بالشفق الحمرة المغربية.
قوله: كل هذا البغض[1] صفة مفعول مطلق لفعل
محذوف، أي: أ تبغضني بغضا كل هذا البغض.
و قال الشيخ البهائي قدس سره: يمكن أن يقرأ بالنصب على المفعولية
المطلقة، أي تبغضني كل هذا البغض. و يمكن أن تكون مرفوعة بالابتداء بحذف الخبر، أي
كل هذا البغض حاصل منك.
قوله تعالىوَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً قال في القاموس: الكسفة
القطعة الجمع كسف[2].