و قال الصدوق في كتاب معاني الأخبار بعد نقل هذا الخبر: سمعت بعض أهل
اللغة يقول في معنى الوكار يقال للطعام الذي يدعى إليه الناس بعد بناء الدار و
شرائها" الوكيرة" و الوكار منه، و الطعام الذي يتخذ للقدوم من السفر
يقال له" النقيعة" و يقال له الركاز أيضا، و الركاز كأنه يريد أن في
اتخاذ الطعام للقدوم من مكة غنيمة لصاحبه من الثواب الجزيل، و منه قول النبي صلى
الله عليه و آله" الصوم في الشتاء الغنيمة الباردة". و قال أهل العراق:
الركاز المعادن كلها. و قال أهل الحجاز:
الركاز المال المدفون خاصة مما كنزه بنو آدم قبل الإسلام، كذا ذكره
أبو عبيد[1].