و قال في النهاية: فيه" إياكم و خضراء الدمن" الدمن جمع
دمنة، و هي ما تدمنه الإبل و الغنم بأبوالها و أبعارها، أي تلبده في مرابضها،
فربما نبت فيها النبات الحسن النضر[1]. انتهى.
و قال الجوهري: لأن ما ينبت في الدمنة، و إن كان ناضرا لا يكون ثامرا[2].
قوله صلى الله عليه و آله: في منبت السوء
لعل المراد ما إذا كان في
نسبه أو نسب آبائه خلل و قدح، أو لم يكن من قوم صالحين.