لأن هذا الوصف في الغربان عزيز قليل، و في حديث آخر" قال:
المرأة الصالحة مثل الغراب الأعصم، قيل: يا رسول الله و ما الغراب الأعصم؟ قال:
الذي إحدى رجليه بيضاء" و أصل العصمة البياض الذي في يدي الفرس و الظبي و
الوعل[1].
الحديث العاشر:
مجهول.
قوله عليه السلام: أين تضع نفسك لعل المراد اعرف قدرك و
منزلتك و أطلب كفوك، فإن من تزوج من غير الأكفاء ضيع قدره و جعل لنفسه منزلة
خسيسة، أو أنه لما كانت الزوجة تطلع غالبا على أسرار الزوج فكأنه يودعها نفسه، أو
المراد الولد فإنها بمنزلة نفسه. و يمكن أن يقرأ" نفسك" بالتحريك، و
الأول أظهر.
قوله عليه السلام: تنسب إلى الخير أي: إلى أهل الخير و القوم
الخيار، أو إلى صفات الخير.
قوله عليه السلام: و أعلم أن في الفقيه: إلا أن[2].