قوله عليه السلام: أن يكون عفيفا قال الوالد العلامة تغمده
الله برحمته: أي مجتنبا من جميع المحرمات، أو مع الشبهات و المكروهات، و الشائع في
الأخبار إطلاق العفة على عفة البطن و الفرج. و أما اليسار فالظاهر أنه القدرة على
النفقة و لو كان بالكسب.
الحديث الثاني: مجهول.
قال الوالد رحمه الله: قوله" من ترضون خلقه" أي: يكون
خليقا عرفا أو عدالته، و دينه مذهبه بأن يكون اثني عشريا، و ليس في هذا الخبر
القدرة على النفقة، و عدم الذكر لا يدل على العدم، و إن أمكن أن يكون حسن الخلق
بدلا من اليسار.
و قوله عليه و آله السلام"تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي
الْأَرْضِ" اقتباس من الآية، و المراد هنا إن لم تزوجوا المسلم الفقير أو
الدنيء في النسب تكونوا قويتم شعار الجاهلية و يصير سببا لافتتان المؤمنين أو
الفقراء، و يصير سببا لتسلط الكفار على المسلمين
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 310