أي قليل من الناس، كما نقله عن أهل اللغة، و قال: إن بعضهم يصحفها
بالقاف و الياء المشددة[1]،
و الأول هو الصحيح.
و قال في النهاية: في حديث ابن عباس" ما كانت المتعة إلا رحمة
رحم الله بها أمة محمد لو لا نهيه عنها ما احتاج إلى الزنا إلا شفا" أي: إلا
قليل من الناس، من قولهم غابت الشمس إلا شفاء، إلا قليلا من ضوئها عند غروبها. و
قال الأزهري قوله" إلا شفا" أي إلا أن يشفي يعني يشرف على الزنا و لا
يواقعه، فأقام الاسم و هو الشفى مقام المصدر الحقيقي و هو الإشفاء على الشيء[2]. انتهى.