ظاهره الكراهة، و حمل في
المشهور على الحرمة، و يدل على أن السكوت و عدم الإنكار كاف في التجويز، كما ذهب
إليه ابن الجنيد، و قواه في المختلف، و قد مر.
الحديث السادس و الستون: ضعيف على المشهور بسنديه.
قوله صلى الله عليه و آله: و لا صداق لها قال الوالد العلامة نور الله
ضريحه: يعني على مولاه، بل يتبع به إذا تحرر، هذا إذا كانت جاهلة، فإذا كانت عالمة
بالعبودية و عدم الجواز فلا مهر.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 12 صفحه : 222