و لعله سقط في السند مسعدة بن صدقة[1] أو ابن زياد، لأن هارون لا يروي عن الصادق عليه السلام، فلو كان الساقط
ابن زياد كان الخبر أيضا حسنا، و لو كان ابن صدقة كان ضعيفا، و الظاهر الأول كما
سيأتي.
و هذه الرواية بالدلالة على نقيض المدعى أولى، و التقية فيها و فيما
قبلها ظاهرة.