للأصول، و لعل ما مر من الأخبار من ترجيح بينة الداخل محمول على
التقية، لشهرته بين العامة رواية و فتوى، فإنهم رووا عن جابر بن عبد الله أن رجلين
تداعيا دابة، فأقام كل واحد منهما البينة أنها دابته نتجها، فقضى رسول الله صلى
الله عليه و آله للذي في يديه. و عليه عمل أكثرهم.
و ما يدل على ترجيح هذا الخبر هو أنه معلل، و العمل على الخبر المعلل
أولى عند التعارض، كما ذكره الأصوليون.
الحديث السادس و العشرون:
صحيح.
قوله عليه السلام: و كان الولد الذي يقرع قال الوالد العلامة طاب ثراه:
يحمل على ما إذا لم يكن ملكا لواحد وطئها شبهة، كما تقدم، و إلا فهو للمالك
الواطئ، لأن الولد للفراش و للعاهر الحجر، و للمالك شبهة الملك كافية في اللحوق.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 73