يمكن حمله على ما إذا كانا خارجين، إلا أن يستدل بما نقل فيه من قضاء
علي عليه السلام بحمله على الخارجين، و لا يخفى ما فيه.
قوله: فإن كانت إنما تشهد له
الظاهر أن مستنده آخر خبر أبي
بصير. و لا يخفى ما فيه.
قوله: كانت البينة التي كما يدل عليه خبر غياث بن
إبراهيم المتقدم، و ينافيه خبر منصور في آخر الباب.
قوله: فأما خبر إسحاق كان خبر إسحاق هنا ظاهرا، و
في الكافي صريحا شاملا لكونه بأيديهما معا، و لم يذكر رحمه الله حكمه، لكن المشهور
عدم اعتبار الأعدلية و الأكثرية هنا، بل يقسم بينهما بغير حلف.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 65