رِزْقاً وَ أَوْسَعَهَا فَضْلًا وَ خَيْرَهَا عَاقِبَةً فَإِنَّهُ لَا خَيْرَ فِيمَا لَا عَاقِبَةَ لَهُ قَالَ وَ قَالَ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِذَا اشْتَرَيْتَ دَابَّةً أَوْ رَأْساً فَقُلِ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي أَطْوَلَهَا حَيَاةً وَ أَكْثَرَهَا مَنْفَعَةً وَ خَيْرَهَا عَاقِبَةً.

[الحديث 35]

35 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ مُيَسِّرِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُعَامِلْ ذَا عَاهَةٍ فَإِنَّهُمْ أَظْلَمُ شَيْ‌ءٌ.

[الحديث 36]

36 عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَضْلٍ النَّوْفَلِيِّ عَنْ أَبِي يَحْيَى الرَّازِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَا تُخَالِطُوا وَ لَا تُعَامِلُوا إِلَّا مَنْ نَشَأَ فِي الْخَيْرِ.

[الحديث 37]

37 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ ظَرِيفِ بْنِ نَاصِحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ‌

قوله عليه السلام: فإنه لا خير يحتمل أن لا يكون هذا من الدعاء، و لعله لذلك أسقطه الصدوق رحمه الله و غيره.

الحديث الخامس و الثلاثون: مجهول.

قوله عليه السلام: لا تعامل ذا عاهة و هو المريض بالأمراض المسرية كالجذام و البرص و الظلم باعتبار السراية، فالظلم مجاز، أو لأنهم مع علمهم بالسراية يعاشرون الناس.

الحديث السادس و الثلاثون: مجهول.

و الخير: المال.

الحديث السابع و الثلاثون: موثق كالصحيح.