[الحديث 10]
10 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَا خَيْرَ فِيمَنْ لَا يُحِبُّ جَمْعَ الْمَالِ يَكُفُّ بِهِ وَجْهَهُ وَ يَقْضِي بِهِ دَيْنَهُ وَ يَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ.
يَعْنِي مِنْ حَلَالٍ.
[الحديث 11]
11 عَنْهُ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَسْبَاطِ بْنِ سَالِمٍ بَيَّاعِ الزُّطِّيِّ قَالَ: سَأَلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع يَوْماً وَ أَنَا عِنْدَهُ عَنْ مُعَاذٍ بَيَّاعِ الْكَرَابِيسِ فَقِيلَ تَرَكَ التِّجَارَةَ فَقَالَ عَمَلُ الشَّيْطَانِ عَمَلُ الشَّيْطَانِ مَنْ تَرَكَ التِّجَارَةَ ذَهَبَ ثُلُثَا عَقْلِهِ أَ مَا عَلِمَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَدِمَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ فَاشْتَرَى مِنْهَا وَ اتَّجَرَ فَرَبِحَ فِيهَا مَا قَضَى دَيْنَهُ
حدثنا أبو الخطاب في حال استقامته [1]. و لا حجة في كلامه هذا. انتهى.
و ربما يفرع هذا على مسألة كلامية، و تفصيله مذكور في كتب الأصول.
قوله عليه السلام: ينزل مع الشراء يمكن أن يكون المراد شراء المعاش مع الغلاء، فإن الله يعطي ثمنه. أو متاع التجارة، فإن الله يرزق الربح و إن اشترى غاليا.
الحديث العاشر: مجهول.
الحديث الحادي عشر: مجهول.
و قال الوالد العلامة روح الله روحه: تقدم في باب المكاسب عن علي بن عبد العزيز و عن أسباط بن سالم سؤاله عليه السلام عن عمر بن مسلم [2]، فيمكن
[1] راجع رجال العلّامة الحلّيّ ص 250.
[2] تحت الرقم: 18 من باب المكاسب.