يمكن أن يكون الترديد من
الراوي، أو كان كالتفسير له، فإن العرب لا يعد غيره مالا، كذا أفاد الوالد العلامة
طاب ثراه.
و قال في النهاية: فيه" نهى عن إضاعة المال" قيل: أراد به
الحيوان أن يحسن إليه، المال في الأصل ما يملك من الذهب و الفضة، ثم أطلق على كل
ما يقتني و يملك من الأعيان، و أكثر ما يطلق عند العرب على الإبل، لأنها كانت أكثر
أموالهم[1].
قوله: فنسيها أي: تركها و أعرض عنها و جعلها كالمنسي. و في بعض النسخ" و
سيبها" أي: جعلها سائبة، و هو أظهر.
قوله عليه السلام: لما لم تتبعه أي: إرسالها لأجل كلالها و
عدم مشيها معه.
قوله عليه السلام: و إنما هي مثل الشيء المباح يدل على أن بإعراض المالك
يصير كسائر المباحات و يملكه الأخذ.