قوله: قال: كتبوا القائل محمد بن عيسى، و
الكاتب أبو القاسم و ولده مع رفيق، أو تجوزا.
و الظاهر أن المراد ب" الرجل" الحسن، أو الحجة، و يحتمل
أبا الحسن الثالث أيضا صلوات الله عليهم أجمعين.
قوله: و إنما علاجنا من جلود الميتة قال الوالد العلامة برد الله
مضجعه: أي: شغلنا و عملنا من جلود البغال و الحمير و الغالب عليهما أنهما ما لم
يموتا لم يأخذ أحد من جلودهما، كما هو الشائع الآن، فعلى هذا يكون الأمر بالاجتناب
محمولا على الاستحباب، أو يبقى على ظاهره و يكون الأمر للوجوب، و لا يستبعد جواز
استعمال الميتة مع الاجتناب، و التحريم
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 390