أي: مكروها بالكراهة الشديدة،
لأنه مؤذن بمهانة النفس، و هو محمول على ما إذا لم تدل القرائن على الإذن.
قال في المسالك: يجوز النثر، و قيل: يكره، و يجوز الأكل منه بشاهد
الحال، و لا يجوز أخذه من غير أن يؤكل في محله، إلا بإذن أربابه صريحا، أو بشاهد
الحال[1].