بعدم الشتم و الضرب إذا لم يكن واجبا، و على استحباب التهنئة بما فعليه عليه
السلام.
انتهى.
و في النهاية: الخلف بالتحريك
و السكون كل من يجيء بعد من مضى، إلا أنه بالتحريك في الخير و بالتسكين في الشر[57].
قوله عليه السلام: من باع
الناس أي: الأحرار، فالتعليل على سياق ما سبق، أي: لا تفعل ذلك، فإنه قد
يفضي إلى هذا الفعل، أو مطلقا، فالمراد به نوع من الشر يجتمع مع الكراهة.
و قال العلامة في التحرير:
يكره الصرف و بيع الأكفان و الطعام و الرقيق، و اتخاذ الذبح و النحر صنعة، و
الحياكة و النساجة[58].
الحديث التاسع و الخمسون و
المائة: ضعيف.
(1) نهاية ابن الأثير 2/ 65- 66.
(2) التحرير 1/ 162.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 345