responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 34

[الحديث 2]

2عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ فَلَا يَقْضِي وَ هُوَ غَضْبَانُ.

[الحديث 3]

3وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع‌مَنِ ابْتُلِيَ بِالْقَضَاءِ فَلْيُوَاسِ بَيْنَهُمْ فِي الْإِشَارَةِ وَ فِي النَّظَرِ وَ فِي الْمَجْلِسِ.

[الحديث 4]

4وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِأَنَّ رَجُلًا نَزَلَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَمَكَثَ عِنْدَهُ أَيَّاماً ثُمَّ تَقَدَّمَ إِلَيْهِ فِي خُصُومَةٍ لَمْ يَذْكُرْهَا لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع فَقَالَ لَهُ أَ خَصْمٌ أَنْتَ‌


وصف يساوي الغضب في شغل النفس، كالجوع، و العطش، و الغم، و الفرح، و الوجع، و مدافعة الأخبثين، و غلبة النعاس‌ [1].

الحديث الثاني: ضعيف على المشهور.

و فيه إشعار بأن الأولى ترك القضاء مهما أمكن.

الحديث الثالث: ضعيف على المشهور.

و قال الوالد قدس سره: الأكثر على وجوب التسوية في السلام و سائر أنواع الإكرام، و عدم تخصيص أحدهما بشي‌ء من ذلك، أو بكثرته، أو بأكثريته، لئلا ينكسر قلب الآخر، فتمنعه عن إقامة حجته. و ذهب جماعة إلى استحباب الجميع، إلا أن يكون أحدهما مسلما و الآخر كافرا، كما روي في فعل أمير المؤمنين عليه السلام. أما الميل القلبي فلا تجب التسوية فيه اتفاقا.

الحديث الرابع: ضعيف على المشهور.

و حمله الأصحاب على الكراهة.


[1]شرائع الإسلام 4/ 74:

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست