و فيه: و الموتور الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه[44].
انتهى.
و جعفر هو النهر الصغير و
الكبير الواسع ضد، كذا في القاموس[45].
و في الصحاح: الميرة الطعام
يمتاره الإنسان[46]. انتهى.
و قال الوالد العلامة قدس
الله روحه: أنعى، أي: أخبر بموته. و الوليد من نشأ بين العرب بآدابها، و كانوا
يتمدحون بهذا الاسم، و كانت كنيته أبا الوليد.
و الفتى: الشاب الكريم الحسن،
و هو مدح عظيم كما قال تعالى في إبراهيم و أصحاب الكهف، لا سيما إذا نسب إلى
العشيرة، أي: ممتاز بالكرم و الجود و الحسن من سائر أهل قبيلته.
و يقال: فلان حامي الحقيقة
إذا حمى ما يجب عليه حمايته حق الحماية.
و يقال: رجل ماجد إذا كان
مفضالا كثير الخير شريفا.
و يقال: فلان يسمو إلى
المعالي إذا تطاول إليها و هنا إلى طلب الدم، إذا قتل من قبيلته أحد لا يكون له
طالب بدمه.
و السنين أعوام القحط و
الغلاء و الجدب، أي: كان فيها كثير النفع على المحتاجين، كالغيث الشامل لكل أحد، و
كالنهر الواسع الذي يصب عليهم و يمتار الطعام لهم من البعيد.
قوله عليه السلام: و لا قال
شيئا أي: من المدح، أي: لم يذم و لم يمدح، و لو كان النوح حراما يمنعها،
و يدل على أن تقرير النبي صلى الله عليه و آله حجة، و لم يتق من أحد، و كانت
التقية عليه حراما، بخلاف أئمتنا صلوات الله عليهم فإنها كانت عليهم واجبة، كذا
أفاد الوالد العلامة تغمده الله بالرحمة.
الحديث التاسع و الأربعون و
المائة: صحيح.
الحديث الخمسون و المائة: موثق على الظاهر.
و في بعض النسخ" عن عمار
بن سعيد" و الظاهر عثمان بن عيسى، كما في الاستبصار[47].
و يمكن حمل كراهته عليه السلام على الشرط، أو التقية.
الحديث الحادي و الخمسون و
المائة: ضعيف.
قوله عليه السلام: و لكن لا
تصل الشعر بالشعر قال الوالد العلامة قدس الله روحه: كأنه لعدم جواز الصلاة، أو
التدليس
(1) الإستبصار 3/ 60.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 339