responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 339

فَمَا عَابَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ ص فِي ذَلِكَ وَ لَا قَالَ شَيْئاً


و فيه: و الموتور الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه‌[44]. انتهى.

و جعفر هو النهر الصغير و الكبير الواسع ضد، كذا في القاموس‌[45].

و في الصحاح: الميرة الطعام يمتاره الإنسان‌[46]. انتهى.

و قال الوالد العلامة قدس الله روحه: أنعى، أي: أخبر بموته. و الوليد من نشأ بين العرب بآدابها، و كانوا يتمدحون بهذا الاسم، و كانت كنيته أبا الوليد.

و الفتى: الشاب الكريم الحسن، و هو مدح عظيم كما قال تعالى في إبراهيم و أصحاب الكهف، لا سيما إذا نسب إلى العشيرة، أي: ممتاز بالكرم و الجود و الحسن من سائر أهل قبيلته.

و يقال: فلان حامي الحقيقة إذا حمى ما يجب عليه حمايته حق الحماية.

و يقال: رجل ماجد إذا كان مفضالا كثير الخير شريفا.

و يقال: فلان يسمو إلى المعالي إذا تطاول إليها و هنا إلى طلب الدم، إذا قتل من قبيلته أحد لا يكون له طالب بدمه.

و السنين أعوام القحط و الغلاء و الجدب، أي: كان فيها كثير النفع على المحتاجين، كالغيث الشامل لكل أحد، و كالنهر الواسع الذي يصب عليهم و يمتار الطعام لهم من البعيد.

قوله عليه السلام: و لا قال شيئا أي: من المدح، أي: لم يذم و لم يمدح، و لو كان النوح حراما يمنعها،


(1) صحاح اللغة 2/ 843.

(2) القاموس المحيط 2/ 392.

(3) صحاح اللغة 2/ 821.

ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار، ج‌10، ص: 340

[الحديث 149]

149 الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ الْحُرِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‌ لَا بَأْسَ بِأَجْرِ النَّائِحَةِ الَّتِي تَنُوحُ عَلَى الْمَيِّتِ.

قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَ التَّنَزُّهُ عَنْ ذَلِكَ أَفْضَلُ عَلَى كُلِّ حَالٍ.

[الحديث 150]

150 رَوَى الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ سَمَاعَةَ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ كَسْبِ الْمُغَنِّيَةِ وَ النَّائِحَةِ فَكَرِهَهُ.

[الحديث 151]

151 الْحُسَيْنُ بْنُ سَعِيدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ امْرَأَةٍ مُسْلِمَةٍ تَمْشُطُ الْعَرَائِسَ لَيْسَ لَهَا مَعِيشَةٌ غَيْرُ ذَلِكَ وَ قَدْ دَخَلَهَا ضِيقٌ قَالَ لَا بَأْسَ وَ لَكِنْ لَا تَصِلُ الشَّعْرَ بِالشَّعْرِ


و يدل على أن تقرير النبي صلى الله عليه و آله حجة، و لم يتق من أحد، و كانت التقية عليه حراما، بخلاف أئمتنا صلوات الله عليهم فإنها كانت عليهم واجبة، كذا أفاد الوالد العلامة تغمده الله بالرحمة.

الحديث التاسع و الأربعون و المائة: صحيح.

الحديث الخمسون و المائة: موثق على الظاهر.

و في بعض النسخ" عن عمار بن سعيد" و الظاهر عثمان بن عيسى، كما في الاستبصار[47]. و يمكن حمل كراهته عليه السلام على الشرط، أو التقية.

الحديث الحادي و الخمسون و المائة: ضعيف.

قوله عليه السلام: و لكن لا تصل الشعر بالشعر قال الوالد العلامة قدس الله روحه: كأنه لعدم جواز الصلاة، أو التدليس‌


(1) الإستبصار 3/ 60.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست