ص إِنَّ آلَ الْمُغِيرَةِ قَدْ أَقَامُوا مَنَاحَةً فَأَذْهَبُ إِلَيْهِمْ فَأَذِنَ لَهَا فَلَبِسَتْ ثِيَابَهَا وَ تَهَيَّأَتْ وَ كَانَتْ مِنْ حُسْنِهَا كَأَنَّهَا جَانٌّ وَ كَانَتْ إِذَا قَامَتْ فَأَرْخَتْ شَعْرَهَا جَلَّلَ جَسَدَهَا وَ عُقِدَ طَرَفُهُ بِخَلْخَالِهَا فَنَدَبَتِ ابْنَ عَمِّهَا بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَتْ
أَنْعَى الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ-
أَبَا الْوَلِيدِ فَتَى الْعَشِيرَهْ-
حَامِي الْحَقِيقَةِ مَاجِداً-
يَسْمُو إِلَى طَلَبِ الْوَتِيرَهْ-
قَدْ كَانَ غَيْثاً فِي السِّنِينَ-
وَ جَعْفَراً غَدَقاً وَ مِيرَهْ-.
قوله عليه السلام: فأرخت شعرها في الصحاح: أرخيت الستر و غيره إذا أرسلته[40].
قوله: أنعى الوليد النعي خبر الموت.
و قال في الصحاح: و الحقيقة ما يحق على الرجل أن يحميه، و فلان حامي الحقيقة[41]. انتهى.
و في الصحاح: الوتر الذحل[42].
و فيه: طلب بذحله أي: بثأره[43].
(1) صحاح اللغة 6/ 2354.
(2) صحاح اللغة 4/ 1461.
(3) صحاح اللغة 2/ 842.
(4) صحاح اللغة 4/ 1701.