و أنه زربي، و رواه الكليني في الصحيح[17]، و حمل على الاستحباب، و ذلك
أيضا إذا خاف أن يتهمه، كما رواه الصدوق في الموثق كالصحيح عن ميسر قال: قلت له:
يجيئني الرجل فيقول: تشتري لي فيكون ما عندي خيرا من متاع السوق، قال: إن أمنت أن
لا يتهمك فأعطه من عندك، و إن خفت أن يتهمك فاشتر له من السوق[18].
الحديث العشرون و المائة: موثق.
و قال الوالد العلامة نور
الله ضريحه: يدل على الكراهة الشديدة، و يحمل على التهمة، أو على أنه و كله لأن
يشتري من غيره، كما هو ظاهر كلامه، و إن أمكن أن يقال: الشراء له أعم، لكنه خلاف
متبادر العرف، فالأحوط تركه إذا لم يكن حاضرا. و يمكن أن يجمع بين الأخبار بالحضور
و عدمه.
قوله عليه السلام: و لا
يدلس و في بعض النسخ" يدنس" بالنون، و هو يشعر بالتهمة.
(1) فروع الكافي 5/ 152، ح 6.
(2) من لا يحضره الفقيه 3/
121، ح 17.
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي جلد : 10 صفحه : 321