responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 30

يُدْلِي بِأَمْوَالِ الْمُسْلِمِينَ إِلَى الْحُكَّامِ فَخُذْ لِلنَّاسِ بِحُقُوقِهِمْ مِنْهُمْ وَ بِعْ فِيهِ الْعَقَارَ وَ الدِّيَارَ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ مَطْلُ الْمُسْلِمِ الْمُوسِرِ ظُلْمٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَ مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ عَقَارٌ وَ لَا دَارٌ وَ لَا مَالٌ فَلَا سَبِيلَ عَلَيْهِ وَ اعْلَمْ أَنَّهُ لَا يَحْمِلُ النَّاسَ‌


قال في القاموس: معلت الشي‌ء إذا اختلسته و اختطفته‌ [1].

و فيه أيضا: المطل التسويف و الدين كالامتطال و المماطلة [2].

قوله عليه السلام: و ادفع حقوق الناس‌ و في بعض النسخ كما في الكافي" و دفع" [3] مصدرا عطفا على" أهل" و في بعضها" و دمغ" بالميم و الغين.

قال في القاموس: دمغه كنصره شجه حتى بلغت الشجة موضع الدماغ‌ [4] و في الفقيه" من يدفع" [5] و هو أظهر، أي. يدافع من اليوم إلى الغد.

قوله عليه السلام: فخذ للناس‌ قال الوالد العلامة برد الله مضجعه: أي إذا تحقق عندك أنه من أهل التسويف و المكر و الخديعة، فتدبر في بينته بالتفريق و في يمينه بالتعويق، لئلا يبطل حق مسلم، كما كان يفعل عليه السلام في قضاياه، كما سيجي‌ء. أو إذا ثبت حق الناس عليهم فخذ منهم و لا تؤخر. انتهى.

و المراد ب" الديار" الغلة، أو الزائدة عن الحاجة، لأنها من المستثنيات.


(1 و 2) القاموس المحيط 4/ 51.

[3]فروع الكافي 5/ 412.

[4]القاموس المحيط 3/ 105.

[5]من لا يحضره الفقيه 3/ 8.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست