قال في القاموس: معلت الشيء إذا اختلسته و اختطفته[1].
و فيه أيضا: المطل التسويف و الدين كالامتطال و المماطلة[2].
قوله عليه السلام: و ادفع حقوق الناس
و في بعض النسخ كما في
الكافي" و دفع"[3] مصدرا عطفا على"
أهل" و في بعضها" و دمغ" بالميم و الغين.
قال في القاموس: دمغه كنصره شجه حتى بلغت الشجة موضع الدماغ[4] و في الفقيه" من يدفع"[5] و هو أظهر، أي. يدافع من اليوم إلى الغد.
قوله عليه السلام: فخذ للناس قال الوالد العلامة برد الله
مضجعه: أي إذا تحقق عندك أنه من أهل التسويف و المكر و الخديعة، فتدبر في بينته
بالتفريق و في يمينه بالتعويق، لئلا يبطل حق مسلم، كما كان يفعل عليه السلام في
قضاياه، كما سيجيء. أو إذا ثبت حق الناس عليهم فخذ منهم و لا تؤخر. انتهى.
و المراد ب" الديار" الغلة، أو الزائدة عن الحاجة، لأنها
من المستثنيات.