وجد بخط الشهيد الثاني رحمه
الله: الظاهر" قووها" لأن الضمير لأنفسكم.
و في الكافي" صونوا دينكم بالورع و قووه"[1] فيصح التذكير حينئذ. و الظاهر أن المراد ب" صاحب سلطان"
المخالف، فقوله" أو لمن يخالفه" تعميم بعد التخصيص. و يحتمل التعميم في
الأول، فيكون أظهر في المقابلة.
قوله عليه السلام: أخمله الله و مقته عليه أي: أذله الله و أسقطه و مقته
على هذا العمل.
و في القاموس: خمل ذكره و صوته خمولا خفي، و أخمله الله فهو خامل
ساقط لا نباهة له[2]. انتهى.
" و وكله إليه" أي: إلى العمل، أو إلى المسؤول، أو إلى نفسه.