[الحديث 34]
34عَنْهُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ ابْنِ بِنْتِ الْوَلِيدِ بْنِ صَبِيحٍ الْكَاهِلِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ:مَنْ سَوَّدَ اسْمَهُ فِي دِيوَانِ وُلْدِ سَابِعٍ حَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِنْزِيراً.
[الحديث 35]
35الْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ حَرِيزٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ اتَّقُوا اللَّهَ وَ صُونُوا دِينَكُمْ بِالْوَرَعِ وَ قَوُّوهُ بِالتَّقِيَّةِ وَ الِاسْتِغْنَاءِ بِاللَّهِ عَنْ طَلَبِ الْحَوَائِجِ
و في القاموس: التنين كسكين حية عظيمة [1]. الحديث الرابع و الثلاثون: مجهول.
و في القاموس: التنين كسكين حية عظيمة [1].
الحديث الرابع و الثلاثون:
و في عقاب الأعمال [2]" عن الكاهلي" و هو الظاهر.
قوله عليه السلام: من سود اسمه أي: بأن ينسلك في سلك خدمهم.
و" السابع" مقلوب عباس. و ذكر ابن شهرآشوب أن العباس كان يسمى السابع.
و قيل: المراد سابع ولد العباس. و هو بعيد، لأنه لم يكن في زمانه عليه السلام، و لا وجه للاختصاص.
و يمكن أن يكون يعم تسويد الاسم بحيث يشمل كونه موظفا من ديوانهم أيضا.
الحديث الخامس و الثلاثون: صحيح.
[1]القاموس المحيط 4/ 205.
[2]عقاب الاعمال ص 310. و فيه: عن ابن بنت الوليد بن صبيح الباهلى عن أبي عبد اللّه عليه السلام.