قال الطبرسي رحمه الله: أي نعيم الدنيا و نعيم الآخرة، عن أنس و
قتادة، و روي عن أبي عبد الله عليه السلام و روى هذه الرواية. و قيل: العلم و
العبادة في الدنيا و الجنة في الآخرة، عن الحسن و قتادة. و قيل: هي المال في
الدنيا و في الآخرة الجنة، عن ابن زيد و السدي. و قيل: هي المرأة الصالحة في
الدنيا و في الآخرة الجنة، عن علي عليه السلام.
و روي عن النبي صلى الله عليه و آله أنه من أوتي قلبا شاكرا و لسانا
ذاكرا و زوجة مؤمنة تعينه على أمر دنياه و آخرته، فقد أوتي في الدنيا حسنة و في
الآخرة حسنة و وقي عذاب النار[1]. انتهى.
الحديث الثاني و العشرون:
ضعيف.
قوله عليه السلام: و هؤلاء ابتلوا بالمعاش لا ينافي ذلك كونهم أفضل، لأن
هذه الأمور لا تجتمع مع معاشرة الناس بالخاصية، و إن كانت هذه العبادة أفضل.