إن البهائم همها بطونها، و إن السباع همها العدوان على غيرها، و إن
النساء همهن زينة الحياة الدنيا و الفساد فيها، إن المؤمنين خائفون[1]. انتهى.قوله صلوات الله عليه: أو أشفى غيظا
أي: أهلك نفسه بسم و غيره
لغيظ عرضه، أو أنه أشفى غيظا بقتل نفس فقتل به، فيكون من باب تسمية السبب باسم
المسبب. أو يكون المراد بالهلاك الهلاك الأخروي، فيحتمل الأول و الثاني، و الأعم
منهما و من غيرهما.
و في بعض نسخ النهج" أو يشفي غيظه بهلاك نفس"[2] و يؤيد بعض المعاني.
قوله عليه السلام: أو أمر بأمر و في الكافي" أو إقرار
بأمر"[3]أي: يعامل الناس معاملة لا يعمل بمقتضاها، أو يعدهم عدة لا يفي بها،
أو يقر بدين و لا يعمل بشرائطه.