responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 257

يَعْمَلُ بِغَيْرِهِ أَوِ اسْتَنْجَحَ إِلَى مَخْلُوقٍ بِإِظْهَارِ بِدْعَةٍ فِي دِينِهِ أَوْ سَرَّهُ أَنْ يَحْمَدَهُ‌


إن البهائم همها بطونها، و إن السباع همها العدوان على غيرها، و إن النساء همهن زينة الحياة الدنيا و الفساد فيها، إن المؤمنين خائفون‌ [1]. انتهى. قوله صلوات الله عليه: أو أشفى غيظا أي: أهلك نفسه بسم و غيره لغيظ عرضه، أو أنه أشفى غيظا بقتل نفس فقتل به، فيكون من باب تسمية السبب باسم المسبب. أو يكون المراد بالهلاك الهلاك الأخروي، فيحتمل الأول و الثاني، و الأعم منهما و من غيرهما.

و في بعض نسخ النهج" أو يشفي غيظه بهلاك نفس" [2] و يؤيد بعض المعاني.

قوله عليه السلام: أو أمر بأمر و في الكافي" أو إقرار بأمر" [3] أي: يعامل الناس معاملة لا يعمل بمقتضاها، أو يعدهم عدة لا يفي بها، أو يقر بدين و لا يعمل بشرائطه.

و في النهج: أو يقر بأمر فعل غيره‌ [4].

قوله: أو أستنجح‌ أي: طلب نجح حاجته إلى مخلوق بسبب إظهار بدعة في دينه.

و في النهج: أو يستنجح حاجة إلى الناس‌ [5].


[1]نهج البلاغة ص 214- 215، رقم الخطبة: 153.

[2]نهج البلاغة 214.

[3]فروع الكافي 5/ 82.

[4]نهج البلاغة ص 214، و فيه: أو يعر.

[5]نفس المصدر.

نام کتاب : ملاذ الأخيار في فهم تهذيب الأخبار نویسنده : العلامة المجلسي    جلد : 10  صفحه : 257
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست