قوله عليه السلام: في غمار الناس‌ قال في النهاية: أكون في غمار الناس أي جمعهم للتكاثف‌ [1]. انتهى.

و في القاموس: يضم و يفتح‌ [2].

قوله عليه السلام: أنكلهما أي: أعذبهما عذابا يكون زجرا لغيرهما.

و في القاموس: النكال العقوبة التي ينكل الناس عن فعل ما عملت له جزاء [3].

الحديث الرابع و الثمانون: مرسل.

و قال في المختلف: قال أبو الصلاح: و يلزم الحاكم إخراج المحبسين إلى الجمعة و العيدين، فإذا قضيت الصلاة ردهم إلى الحبس. و هو جيد، لأنهم مكلفون بهذه الصلاة فلا يجوز للحاكم حبسهم عنها، و يبعثهم مع رقيب يحفظهم إلى أن يؤدوا الفرض، و قد رواه الشيخ في النهاية عن الصادق عليه السلام و ابن‌

[1]نهاية ابن الأثير 3/ 384.

[2]القاموس المحيط 2/ 104.

[3]القاموس المحيط 4/ 60.