قال الوالد العلامة نور الله
ضريحه: الخميس الجيش، سمي به لأنهم خمس طوائف: المقدمة، و الساقة، و الميمنة، و
الميسرة، و القلب. و الشرط الأقوياء الذين يتقدمون الجيش، فهم أخص من المقدمة،
كأنهم شرطوا أن لا يرجعوا حتى يفتحوا أو يقتلوا، و كان الأصبغ بن نباتة منهم.
و روى الكشي أنه قيل للأصبغ: كيف سميتم شرطة الخميس يا أصبغ؟ قال:
إنا ضمنا له الذبح و ضمن لنا الفتح، يعني أمير المؤمنين صلوات الله
عليه[1].
قوله: و جلس علي عليه السلام في مجلس القضاة قال الوالد العلامة تغمده
الله بالمغفرة: جمع بين ما يدل على قضاء أمير المؤمنين عليه السلام في المسجد و
بين ما يدل على كراهته بوجوه، أجودها اختصاص المعصوم بعدم الكراهة.