قوله عليه السلام: و إن كان دبره قال الوالد العلامة قدس سره:
كان المراد منه العتق، و عبر عنه بالتدبير للمشاكلة.
انتهى.
و أقول: يمكن أن يكون قوله عليه السلام" و سلامة" أريد بها
السلامة من الدين.
و قال في الدروس: يصح التدبير من المفلس و المديون، إلا أن يضر به من
الدين، فيبطل عند الشيخ، لصحيحة ابن يقطين و أبي بصير، و فيهما أنه لو دبر في صحة
و سلامة فلا سبيل للديان عليه، و حملتا على التدبير الواجب بالنذر و شبهه[1].
الحديث السادس و الستون: ضعيف.
و تقدم[2]، و كان سابقا أخذه من كتاب
محمد بن أحمد بن يحيى، و هنا من