لحقه، و احتج بحديث السكوني، و هو أعم من مدعاه[1].
قوله رحمه الله: و خبر طلحة بن زيد
كأنه من سهو القلم، و الصواب
خبر غياث بن إبراهيم.
الحديث السادس و الأربعون: صحيح.
و قال الوالد العلامة قدس سره في سويد بن سعيد القلاء: ربما يقال له:
سويد ابن مسلم، و هما واحد ثقة. و يقال له: ابن مسلم لأنه كان مولاه.
و قال أيضا روح الله روحه: الخبر موافق للآية الكريمة، قال
تعالى"فَإِنْ جاؤُكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ[2]". هذا إذا كانا ذميين، فلو كان أحدهما